خديجة بوشخار.
دعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة جميع المؤسسات التعليمية الى تسهيل عملية إرجاع التلاميذ المفصولين والمنقطعين عن الدراسة وذلك في إطار محاربة الهدر المدرسي وتشجيع التلاميذ على الدراسة والتحصيل ،وفي إطار خارطة الطريق الرامية إلى تجويد المدرسة العمومية واصلاح منظومة التعليم .
وفي هذا الإطار ،وجهت المديريات الإقليمية مراسلات إلى المؤسسات التعليمية الثانوية من أجل الحث على تيسير عمليات إعادة التمدرس وذلك من خلال عقد مجالس الأقسام ابتداء من الاسبوع الثاني من شهر شتنبر القادم مع إمكانية إعادة عقد هذه المجالس لاحقا اذا استدعت الضرورة لذلك
وقد كان لعملية إعادة التلاميذ المنقطعين للدراسة مجموعة من المعايير وجب مراعاتها وتتمثل في مراعاة الظروف الصحية والاجتماعية لهؤلاء التلاميذ والسماح بالعودة التلقائية للتلاميذ الذين لم يتجاوز سنهم 16 سنة ،وعدم اعتبار السلوك مقياسا لرفض الطلبات الا اذا كان موقفا بتقارير مدرسية.
وقد تضمنت المراسلات تحديد السن الاقصى لإعادة التمدرس وحصره في : 17 سنة بالنسبة للسنة اولى اعدادي و18 سنة للسنة الثانية إعدادي و19 سنة للسنة الثالثة اعدادي .أما بالنسبة لمستويات الثانوي فقد تم تحديد السن الاقصى في 20 سنة للسنة اولى ثانوي و21 للسنة الثانية ثانوي (اولى باكالوريا ) و 22 سنة لمستوى السنة الثانية باكالوريا.