
مواكبة : خديجة بوشخار.
أعطى مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، يوم الخميس 11 شتنبر 2025، الانطلاقة الرسمية للتكوين لفائدة متدربي السنة الثانية بمدينة المهن والكفاءات بني ملال-خنيفرة، وذلك بحضور السيد” يونس السكوري”، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات والسيدة “لبنى اطريشا”، المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل،وبحضور السيد” عادل بركات” رئيس جهة بني ملال خنيفرة، إضافة إلى الشركاء والفاعلين الجهويين وممثلي السلطات المحلية.وتعتبر
مدينة المهن والكفاءات بني ملال-خنيفرة: منصة تكوينية في خدمة الشباب والمهنيين حيث
تمتد على مساحة 15 هكتارا، وهي مؤسسة من الجيل الجديد مزودة ببنى تحتية مبتكرة صممت وفق مقاربة حديثة، تجمع بين أقطاب المهن، المنصات التطبيقية، البنيات المشتركة والفضاءات المعيشية التي تشجع على التبادل والإبداع ورفاهية المتدربين الشباب
تبلغ الطاقة الاستيعابية الإجمالية لمدينة المهن والكفاءات بني ملال-خنيفرة 2.776 مقعداً بيداغوجياً، منها 1.975 مقعداً مخصصاً لمتدربي السنة الأولى، وتقدم المؤسسة عرضاً تكوينياً متنوعاً يشمل 78 شعبة أساسية وتأهيلية، لتلبية احتياجات الكفاءات المتطورة في القطاعات ذات الإمكانيات العالية للتشغيل على مستوى الجهة.
تقدم مدينة المهن والكفاءات بني ملال مجموعة من التكوينات تهم 10 أقطاب مهنية، بما يتلاءم مع حاجيات المهنيين بالجهة :
• قطب الصناعة مع مصنع بيداغوجي
• قطب البناء والأشغال العمومية مع منزل ذكي
• قطب السياحة والفندقة والمطعمة مع فندق ومطعم بيداغوجيين
• قطب النقل واللوجستيك مع حلبات للتدريب على السياقة
• قطب الفلاحة مع مزرعة بيداغوجية
• قطب التجارة والتسيير مع مقاولة افتراضية
• قطب الرقمية والذكاء الاصطناعي مزود بمصنع رقمي
• قطب فنون وصناعة الطباعة مزود بسلسلة مصغرة للإنتاج
• قطب الصناعة التقليدية
• قطب الصناعة الغذائية
وفي إطار تشجيع التحفيز الجماعي لدى المتدربين الشباب، تتوفر مدينة المهن والكفاءات بني ملال-خنيفرة على بنيات مشتركة مبتكرة، تشمل فضاء للعمل المشترك، مختبرا للتطوير، ومصنعا رقميا بالإضافة إلى حاضنة ما يساهم في خلق بيئة مشجعة على التطور والإبداع لدى الشباب.
ولدعم المتدربين طوال فترة تكوينهم، تضم البنيات المشتركة أيضًا مركزًا للغات والمهارات الشخصية، ومكتبة وسائطيةمتعددة تضم مجموعة واسعة من الموارد الوثائقية والرقمية، ومركزًا للمؤتمرات، وهو منصة ديناميكية للتبادل الأكاديمي والمهني.
ومن أجل ضمان الظروف المعيشية والتكوينية الملائمة للمتدربين، تشمل المؤسسة العديد من الفضاءات المعيشية، بما في ذلك دارا للمتدربين بسعة 414 سريرا، ومطعم ومقصف، بالإضافة إلى ملاعب رياضية تغطي مجموعة متنوعة من التخصصات لضمان التوازن بين المتطلبات البيداغوجية وجودة الحياة.
.