
خديجة بوشخار.
عرفت مدينة بيثيفييه بفرنسا تنظيم مهرجان فرنسي ،مغربي في الفترة الممتدة مابين : 18 و 23 شتنبر الجاري بهدف تبادل الثقافات المغربية والفرنسية وتحقيق التعاون بين الأنشطة المغربية والفرنسية .
تضمن برنامج المهرجان زيارات إلى مدينة بيثيفييه ومعالمها التاريخية، و لقاءات وتبادلات بين الوفود المغربية والفرنسية، وعروضاً لفن الفروسية والفانتازيا، وورش عمل تشاركية في الحرف اليدوية والطهي والموسيقى، وحفلات موسيقية دولية مع فنانين مغاربة، وندوات مواضيعية حول الثقافة والشباب والرياضة والبيئة والسياحة والاقتصاد.

ولعل أهم ما عزز هذا المهرجان الفرنسي مغربي هو توقيع رسالة نوايا التوأمة
يوم السبت 20 سبتمبر، بين بيثيفييه وإيفران بحضور السيدة” سميرة سيطايل”، سفيرة المغرب في فرنسا، والسيد “فيليب نولاند،” عمدة بيثيفييه، والسيد “عبد السلام لحرار”، رئيس جماعة إيفران. هذا التوقيع يمثل بداية مرحلة جديدة في التعاون بين المدينتين.
واستمتع الحاضرون بمشاهدةعرض فروسية كبير بعنوان “الخيل، رابط الوصل بين الثقافات” في حديقة بيلكور. هذا العرض كان مناسبة للتعزيز بجمال ورشاقة الخيول المغربية والفرنسية.

وتميز المهرجان بتنظيم ندوات علمية ثقافيةأتاحت للمتحدثين مناقشة وتبادل الأفكار حول مواضيع مثل الثقافة والشباب والرياضة والبيئة والسياحة والاقتصاد. كانت هذه التبادلات مثمرة ومكنت من تحديد مسارات تعاون بين المدينتين.
اختتم المهرجان ب عشاء رسمي، حيث تبادلت الوفود الهدايا البروتوكولية و”السلة الغذائية”. كانت هذه الليلة فرصة للاحتفال بالصداقة والتعاون بين المدينتين.
استطاع المهرجان الفرنسي مغربي أن ينجح في تعزيز وتقوية الروابط بين مدينتي بيثيفييه وإيفران. كما أبرز ثراء وتنوع الثقافات المغربية والفرنسية.