
بقلم : خديجة بوشخار
كما سبق الإعلان عنه عبر صفحات هذا المنبر الإعلامي , نظمت التنسيقية الجهوية للتعاون الوطني بجهة بني ملال خنيفرة، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء، ندوة تحسيسية حول الإعاقة، بقاعة الندوات التابعة للغرفة الفلاحية لجهة بني ملال خنيفرة. وتأتي هذه الندوة في إطار الحملة الوطنية الأولى لإذكاء الوعي بالإعاقة، التي تشرف عليها وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة.
تهدف هذه الندوة إلى تعزيز الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص في وضعية إعاقة، وتوفير الفرص التعليمية والمهنية والاجتماعية لهم، وتغيير النظرة المجتمعية تجاه الأشخاص في وضعية إعاقة، وتعزيز الوعي المجتمعي بخلايا الإعاقة.
بهذا الخصوص؛ أكدت مليكة أوحمو، المنسقة الجهوية للتعاون الوطني بجهة بني ملال خنيفرة، أن “الإعاقة ليست عجزًا، بل هي اختلاف في الخضوعات”، وشددت على ضرورة تغيير النظرة المجتمعية تجاه الأشخاص في وضعية إعاقة. وأضافت أن الإعاقة ليست عيبًا، بل هي جزء من التنوع البشري، مؤكدة على ضرورة إزالة الحواجز التي تعترض طريق الأشخاص في وضعية إعاقة. كما ذكرت بأن برنامج الحملة الوطنية
يتضمن تنظيم أنشطة توعوية وتثقيفية حول الإعاقة، وتوفير الدعم والمساندة للأشخاص في وضعية إعاقة، وتعزيز المشاركة المجتمعية في دعمهم.
شارك في أشغال هذه الندوة، الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم، والطلبة الجامعيون، والمستفيدون من خدمات مراكز ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، وممثلو جمعيات المجتمع المدني.
من جهته ، أكد عبد الرحمن جابر، رئيس قسم العمل الاجتماعي بولاية جهة بني ملال خنيفرة، على أهمية تعزيز الجهود المبذولة لإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة والاعتراف بحقوقهم داخل المجتمع. وشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتوفير الفرص والخدمات التي يحتاجونها.
تم عرض فيلم تحسيسي خلال الندوة، يبرز الخدمات المقدمة للأشخاص في وضعية إعاقة في إطار صندوق دعم الحماية والتماسك الاجتماعي. ويهدف هذا العرض إلى توعية المشاركين بأهمية دعم هذه الفئة وتمكينها من الحصول على حقوقها.
شهدت الندوة مداخلات قيمة من عدد من المتخصصين والمسؤولين، الذين تناولوا موضوع الإعاقة من زوايا مختلفة. وتهدف هذه المداخلات إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول قضايا الإعاقة وأهمية دعم الأشخاص في وضعية إعاقة.
شارك في الندوة مجموعة متنوعة من الأشخاص، بما في ذلك الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم، والطلبة الجامعيون، والمستفيدون من خدمات مراكز ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، وممثلو جمعيات المجتمع المدني. وتأتي هذه المشاركة المجتمعية الواسعة لتعزيز التضامن والتعاون من أجل دعم الأشخاص في وضعية إعاقة.