ماروك نيوز: نجيب نحاس
تمكنت المصالح الأمنية بمدينة تيزنيت، صباح اليوم الاثنين، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من فك لغز واقعة إضرام النار في سيارتين بكل من حي السعيدية وبالقرب من مسجد الرحمة، وهي الحوادث التي أثارت قلقًا واسعًا لدى ساكنة المدينة خلال الأسابيع الماضية.
وجاءت العملية بعد أبحاث وتحريات دقيقة استندت إلى معطيات تقنية وميدانية وفرتها عناصر مراقبة التراب الوطني، مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهما وإيقافهما في وقت وجيز. ويتعلق الأمر بشابين يبلغان من العمر 22 و35 سنة، أحدهما يقطن بحي أدرق والآخر بحي النخيل بمدينة تيزنيت.
وكشفت المعلومات الأولية للبحث أن الموقوفين يُشتبه في تورطهما في أفعال إجرامية أخرى، من بينها سرقات ومحاولات سرقة سيارات ودراجات نارية، فيما تشير المعطيات إلى أن عملية الإحراق نتجت عن تماس كهربائي أثناء محاولتهما اقتلاع أسلاك التشغيل.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد تحديد جميع ملابسات القضية وكشف أي امتدادات محتملة لنشاطهما الإجرامي.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة لمصالح الأمن الوطني الرامية إلى مكافحة الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن والاستقرار في صفوف المواطنين.