
ماروك نيوز: نجيب نحاس
أصدرت جماعة كلميم بيانا أوضحت فيه موقفها من النقاشات التي أعقبت الجلسة الأولى من الدورة العادية للمجلس لشهر أكتوبر 2025، والمتعلقة بعرض حصيلة تنفيذ اتفاقيات الشراكة المبرمة بين الجماعة وعدد من الشركاء.
وأكدت الجماعة أن الوضع التنموي بالمدينة يعرف تأخرا ملحوظا في إنجاز المشاريع المبرمجة، وعدم تفعيل آليات الحكامة والتنسيق بين مختلف المتدخلين، ما أثر على وتيرة التنمية المحلية.
وأشار البيان إلى أن الجماعة رصدت جملة من الاختلالات، أبرزها غياب الالتقائية بين الشركاء، وعدم تفعيل لجان القيادة والتتبع المنصوص عليها في الاتفاقيات، إضافة إلى تأخر استكمال المساطر المتعلقة بالتوقيع والتأشير على بعض المشاريع. كما سجلت الجماعة بطء معالجة ملفات ذات أولوية مثل مشروع “الرك الأصفر” وتأهيل المدينة العتيقة والمجزرة العصرية وكلية الطب والمركز الاستشفائي الجامعي.
وشددت الجماعة على أن مساهمتها في المشاريع التنموية لا تقتصر على التمويل المالي، بل تشمل أيضا توفير العقارات اللازمة لإنجازها، معتبرة أن الاعتمادات المرصودة لهذه المشاريع تمثل مالا عاما ينبغي توظيفه وفق مبادئ الشفافية والمصلحة المشتركة.
وطالبت الجماعة في ختام بيانها بتسريع إجراءات التوقيع والتأشير على الاتفاقيات، وعقد لجان القيادة والتتبع الخاصة بها، ودعت جميع الشركاء إلى الوفاء بالتزاماتهم التعاقدية. كما نددت بما وصفته بممارسات ترهيبية تستهدف بعض أعضاء المجلس، مؤكدة التزامها بمواصلة العمل من أجل تجاوز حالة التعثر وتسريع وتيرة التنمية بالمدينة، انسجاما مع التوجيهات الملكية الداعية إلى ترسيخ ثقافة النجاعة في الاستثمار العمومي.