
في تحليله للخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الجديدة للبرلمان اكد رشيد لمعيفي رئيس جماعة انزكان على ان الخطاب الملكي شكل بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الأخيرة في الولاية الحكومية الحالية، لحظة فارقة في التاريخ السياسي لا من حيث سياقه الزمني وكذا من حيث قوة ورمزية الكلمات الواردة فيه خطاب نوه بأداء مؤسسة البرلمان أدائها التشريعي وتفعيلها للدبلوماسية البرلمانية في التعريف بالإنجازات والدفاع عن المكتسبات خصوصا ما يتعلق بقضية وحدتنا الترابية داعيا نواب الأمة في الآن ذاته للانصات للمواطنين والتواصل معهم ووضعهم في قلب ما ينجز :
✔️ خطاب واضح وصريح دعا فيه جلالته لضرورة التمييز بين المنجزات ذات الطابع الاقتصادي المستجيب للدينامية الكبيرة التي تعرفها الاوراش الاستراتيجية الكبرى لمملكتنا الشريفة،والبرامج ذات الطابع الاجتماعي .
✔️ خطاب وضع الجميع وليس الحكومة وحدها بضرورة التواصل وابراز المنجزات والانصات لانتظارات المواطنين وتاطيرهم الجميع معني الاحزاب و الجمعيات و الإعلام وكل الوسائط الضرورية .
✔️ خطاب بحمولة قيمية كبيرة حين يربط المسؤولية بالأخلاق والضمير قبل كل شيء في تناول قضايا الوطن والمواطنين .
✔️ خطاب أنصف المجال خصوصا القروي حيث دعا جلالته لإنشاء مراكز قروية قصد تقريب الخدمات للمواطنين وتحقيق العدالة المجالية .
✔️ خطاب مكمل لما دعا إليه جلالته في السابق حول إعداد برامج ترابية مندمجة تجيب على متطلبات التنمية الترابية،التشغيل،الصحة،التعليم مع ربط هذه البرامج بنجاعة الأداء واحساس المواطن بها .
✔️ خطاب واعد فتح المجال لجعل الساحل مرتكزا اقتصاديا أساسيا في السياسات العمومية ،بما يتيح خلق فرص الشغل .
✔️خطاب دعا فيه جلالته إلى نهج عقلاني جديد في تناول قضايا الوطن الكبرى، مدخلها الأساس تغيير العقليات ،تثمين المنجز والطرح الجريئ للانتظارات ومقاربتها بنفس تنموي مواطناتي
✔️وهو في الأخير خطاب بحمولة دينية أخلاقية كبيرة بالنظر لمدلول الآيات الكريمة من القرأن التي افتتح بها البرلمان او التي تلاها جلالته في نهاية خطابه.
واختتم بالقول ان الجميع يفتخر بهذا الخطاب الذي يجعلنا جميعا أمام مسؤولية ربح مغرب الغد ،مغرب التنمية،مغرب السكة الواحدة معتز بطاقاته وكفاءاته ،