
منذ تعيينه على رأس عمالة إقليم سيدي إفني، بادر العامل الجديد إلى عقد سلسلة من اللقاءات التواصلية مع رؤساء وأعضاء عدد من الجماعات الترابية بالإقليم. وقد تم خلال هذه اللقاءات مناقشة عدد من القضايا التنموية الراهنة، والوقوف على أبرز الإنجازات والإكراهات التي تواجه المجالس المحلية في أداء مهامها.
الخطوة لقيت ترحيبًا من طرف عدد من المنتخبين ممثلي الساكنة، الذين رأوا فيها بداية عهد جديد من القرب والتتبع الميداني، لكن في المقابل عبّر بعض المتتبعين للشأن المحلي عن أملهم في أن تتوسع هذه المبادرات التواصلية لتشمل فعاليات المجتمع المدني، لما لها من دور في نقل نبض الشارع وتقديم تصورات تنموية نابعة من الاحتكاك اليومي مع هموم المواطنين.
وتبقى دعوات الانفتاح على الجمعيات المدنية خطوة مطلوبة لتعزيز الشفافية وإغناء تصورات السلطة الإقليمية حول أولويات التنمية، بعيدًا عن الحسابات السياسية التي قد تحكم مواقف بعض المنتخبين، أغلبية أو معارضة.
نجيب نحاس سيدي افني